منتدى طلاب جامعة البعث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلاب جامعة البعث

هنا تجد كل ماتريده عن جامعة البعث من نتائج ومحاضرات وقرارات بالاضافة الى الأقسام التعليمية والرياضية والاجتماعية والترفيهية المتنوعة كالدردشة
 
الرئيسيةمقرر الصيدلانيات المشربك  الجزء الأول  I_icon_mini_portalغرفة الدردشةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقرر الصيدلانيات المشربك الجزء الأول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد علي سليمان
عضو غير نشيط
عضو غير نشيط



عدد المساهمات : 5
نقاط : 4426
العمر : 30
ذكر

مقرر الصيدلانيات المشربك  الجزء الأول  Empty
مُساهمةموضوع: مقرر الصيدلانيات المشربك الجزء الأول    مقرر الصيدلانيات المشربك  الجزء الأول  Icon_minitime1الأحد 15 يوليو 2012, 10:07 am

صيدلانيات1 السنة الأولى
النظري
تعرف الصيدلة: أنها تحضير الأدوية بغية تهدئة آلام المريض وشفائه.
كان الصيدلي قديماً يحضر أدويته بيده في الصيدلية ابتداءً من الأدوية الطبيعية و بشكل رئيسي من النباتات و لكن مع تطور الصناعة في العالم تطورت صناعة الأدوية ،تطورت مخابر الأبحاث والمراقبة ومخابر التحليل الكيميائي و لذا أصبحنا بحاجة إلى مجموعة من المعلومات الفنية والتقنية والعلمية من أجل تحضير الأدوية و من هنا جاء مفهوم الصيدلانيات
الصيدلانيات:الذي يعتبر كعلم يبحث في القواعد العلمية النظرية لصناعة الأدوية من جهة و فن تحضيرها لكي تقدم إلى المريض بالشكل الذي يشفيه مع ضمان تحرر كامل المادة الفعالة و بالسرعة المطلوبة.
و من هنا نفهم طبيعة ارتباط الصيدلانيات كعلم مع بقية العلوم و المقررات الأساسية الأخرى كالفيزياء و الكيمياء و التشريح و الفيزيولوجيا والجراثيم.
و المقررات كعلم العقاقير( الخامات الدوائية – النباتية بالدرجة الأولى) pharmacognosy
الكيمياء الصيدلانية (يدرس المركبات الكيميائية بسيطة أو معقدة ) pharmaceutical chemist
علم الأدوية pharmacology و تأثيرهاpharmacodynamics الحركة الدوائية pharmacokinetic و غيرها من المقررات المرتبطة.
تعاريف عامة :
• الدواء drug:هو عنصر معد للاستعمال في التشخيص، التخفيض ،المعالجة، الوقاية أو التخلص من الأمراض عند الإنسان أو الحيوان.
- من وجهة نظر الصيدلانيات يعرف بأنه مزيج لعدةمواد مختلفة غالباً في صفاتها الفيزيائية و الكيميائية فهو عادة مكون من مادة فعالة أو أكثر ممزوجة مع مواد مساعدة مصممة جميعها ضمن شكل صيدلاني معين.
• السموم:poisons هي المركبات التي تحدث في العضوية اضطرابات خطيرة قدتؤدي إلى الموت.
- يمكن للسم أن يكون دواء إذا أخذ بمقادير خفيفة كما يمكن أن ينقلب الدواء إلى سم إذا كانت مقادير كبيرة كالذيافين .
• المادة الأولية starting material:هي المركبات التي تدخل في تحضير الأدوية والأشكال الصيدلانية وهي إما مادة فعالة أو مادة مساعدة.
- المادة الفعالة: هي المادة التي تملك تأثير دوائي محدد و معدة للاستخدام في تحضير الأشكال الصيدلانية.
- المادة المساعدة: المادة التي ليس لها تأثير دوائي محدد و تضاف إلى المادة الفعالة لإعطائها شكلاً يمكن تناوله من قبل المريض (السواغات).
باستخدام مزيج من المواد الفعالة و المساعدة نحصل على أشكال صيدلانية ذات أنماط مختلفة.

• المستحضر الصيدلاني : pharmaceutical preparation
هي العبوات النهائية للشكل الصيدلاني والتي توافق طريقة حفظه و تقديمه للمريض الحاوية على النشرة الخاصة و التي تمت عنونته بملصقات على العبوة الداخلية و الخارجية كتبت عليها المعلومات المطلوبة وفق التشريعات الصيدلانية السائدة.
• الشكل الصيدلاني : pharmaceutical form
هي الحالة المعينة من التبعثر التي تأخذها المادة الفعالة الدوائية والتي يجب أن تكون موافقة لطريق ادخال الدواء و متطلبات تجزئته إلى جرعات محددة ومتطلبات حفظه إلى فترة زمنية محددة
- ضمن مقرر الصيدلانيات تدرس الأعمال الصيدلانية ثم الأشكال الصيدلانية.
يمكن تقسيم المقرر إلى أجزاء حسب مثلاً
I. قوام الشكل الصيدلاني (صلبة ،سائلة ،لينة......)
II. حسب طريقة استعمال الشكل الصيدلاني (استعمال داخلي ،خارجي.......)
III. مكان تحضير الأشكال الصيدلانية (جاهرة أو في الصيدلية .........)

أهمية الأشكال الصيدلانية:
يقوم تأثير أي دواء على العلاقات المتبادلة بين المادة الدوائية و الخلايا و بالتحديد المستقبلات الموجودة على الخلايا القادرة على ربط جزيئات المادة الدوائية حيث تشكل ما يسمى معقد
(مادة دوائية– مستقبل) و هو العامل الأهم في حصول التأثير العلاجي أما قوة وزمن التأثير العلاجي فيتعلقان بتركيز المادة الدوائية مع مواقع الارتباط وفترته الزمنية.
الجرعة الدوائية ليست العامل الحاسم الوحيد في التأثير العلاجي إذ يوجد هناك عوامل أخرى مهمة تشمل الطريق الذي يسلكه الدواء ابتداءً من اطلاقه وتحرره من الشكل الصيدلاني و من ثم توزعه في العضوية و حتى وصوله إلى المستقبلات.
هذه المراحل مرتبطة ببعضها البعض وبشكل يظهر مدى تأثير كل مرحلة على الكمية المتوافرة من المادة الدوائية على المستقبل.
ومن هنا جاءت أهمية مفهومي التوافر و التكافؤ الحيوي
يعرف التوافر الحيوي:bioavailabilityلمادة دوائية بأنه مفهوم يعبر عن المقدار و السرعة التي تصل بها المادة الدوائية إلى الدورة الدموية و بالتالي إلى مكان التأثير.
العوامل المؤثرة في التوافر الحيوي :
1. تحرير المادة الدوائية من الشكل
2. تركيز المادة الدوائية في الشكل
3. قوة ارتباط المادة الدوائية مع المستقبلات
4. زمن ارتباط المادة الدوائية مع المستقبلات
5. تركيز المادة الدوائية الواصلة للدورة الدموية
عندما يتساوى التوافر الحيوي لدوائيين بجرعتين متساويتين على مجموعة من الأشخاص من الخاضعين لشروط التجربة نفسها فإننا نتحدث عن تعادل حيوي (تكافؤ حيوي bioequivalence )لهذين الدوائيين(وصول التركيز في الدم للدوائيين إلى القيمة نفسها)
التكافؤ الدوائي :
هو مصطلح يقارن التأثير العلاجي أو كل الشروط النوعية لدواء ما مع نفس هذه الشروط لدواء آخر.القانون في بلدان كثيرة من العالم يسمح للصيدلي أن يبدل الدواء المكتوب بآخر و الذي يحمل أولاً نفس المادة الدوائية لكن يملك نفس التكافؤ الدوائي
أنواع التكافؤ الدوائي :
1. التكافؤ الحيوي
هو مصطلح يطلق على مستحضرين صيدلانيين لنفس المادة و بنفس الجرعة عندما يتساويان في توافرهما الحيوي (الكمية و الزمن).
مثال:إعطاء مادة فعالة على شكل مضغوطات بنفس الجرعة ولكن لشركتين دوائيتين مختلفتين ليس من الضروري أن يعطيان نفس التأثير ولكن نقول أنهما متكافئين حيوياً إذا كان توافرهما الحيوي متشابهاً من حيث الزمن و الكمية.
وتعود أسباب الاختلافات في التأثير الدوائي إلى عدة أسباب :
I. طريقة تحضير الشكل الصيدلاني.
II. السواغات والمواد المساعدة مثل الممددات ,المزلقات,العوامل الرابطة،المفككة.....
III. اختلاف حجم المضغوطات أو قساوتها استناداً إلى المكابس أو قوة الضغط المستخدمة.....
IV. الشحن والتخزين.
V. تغيرات في التأثيرات الفيزيائية أو تغيرات في مستوى الرطوبة،درجة الحرارة ....
VI. صفات المريض نفسه أو حالته كوضع جهازه الهضمي أو محتويات معدته أو أمعائه .....
بالنتيجة تؤثر هذه الأسباب على سرعة تفكك الشكل الصيدلاني وانحلال الدواء (تحرر الدواء من الشكل الصيدلاني) و بالنتيجة مدى امتصاص الدواء.
2. التكافؤ العلاجي:
مصطلح يطلق على مستحضرين صيدلانيين لنفس المادة الدوائية وبنفس الجرعة يقال بأنهما متكافئين علاجياً إذا أعطيا نفس النتائج خلال الاستخدام الطبي لهما.
يعتبر التكافؤ العلاجي من أهم التكافؤات الدوائية لأن الهدف الأساسي من استعمال الأدوية هو الحصول على النتائج العلاجية المرجوة.
نظراً لعدم تمكننا من قياس التأثير العلاجي للدواء ولأن هناك تناسب طردي بين التوافر الحيوي و التأثير العلاجي فإن تعين التوافر الحيوي يعتبر من أهم الركائز التي يعتمد عليها في تحديد جودة المنتج الدوائي ومدى فعاليته
3. التكافؤ الكيميائي:
مصطلح يطلق على مستحضرين صيدلانيين لنفس المادة و بنفس الكمية عندما تطبق عليهما نفس الشروط و الفحوص الكيميائية و الفيزيائية الموجودة في دستور الأدوية.
هذه الفحوص لا علاقة لها بالجسم (لا تتعلق بالشكل الطعم الرائحة درجة النعومة والرطوبة) فهذه الفحوص تقاس من خلال المادة الفعالة التي يحويها الشكل الصيدلاني و مواصفاتها و انحلاليتها
ملاحظة:
قد يحدث تداخل بين الأدوية والأغذية حيث وجد أنه :
*قد تؤثر الأغذية على امتصاص بعض الأدوية مثل كلوكساسلين و باراسيتامول.
*قد تزيد الأغذية من تفكك بعض الأدوية مثل البنسلين و السيفالوسبورين.
*قد تتنافر بعض الأدوية مع الأغذية مثل تنافر الحليب مع دواء النتراسيكلنيات

لتحقيق توافر حيوي مثالي للأدوية يجب اعتبار النواحي التالية:
1) اختيار مشتقات دوائية (مواد خام) ذات صفات مثالية.
2) الحالة الفيزيائية للمادة الدوائية .
3) اختيار حجم و شكل جزيئات الدواء بحيث تُسهل الامتصاص و تزيد التوافر الحيوي.
4) اختيار السواغات المناسبة و تقليل المواد المضافة قدر الإمكان .
5) اختيار الشكل الصيدلاني الأنسب لإعطاء التكافؤ الحيوي الأسرع.
6) أخذ الاحتياطات أثناء التصنيع من حيث الأجهزة و الرقابة.....
7) إعطاء المريض تعليمات كاملة حول طريقة استخدام الدواء و دقته للوصول للتوافر الحيوي المطلوب
الأشكال الصيدلانية المتوفرة:

طريق إدخال الدواء الشكل الصيدلاني
فموي محاليل،شرابات،معلقات،مستحلبات،هلامات،مساحيق،حثيرات،مضغوطات،محافظ
المستقيم تحاميل,مراهم،كريمات,مساحيق,محاليل.
موضعي مراهم,كريمات,معاجين,غسولات,هلامات,محاليل,رذاذات موضعية
حقني الحقن (محاليل,معلقات,مستحلبات) ,الزرع
تنفسي حلالات,محاليل,معلقات,مستحلبات,مساحيق
أنفي محاليل,قطارات,أدوية استنشاقية
العين قطارات,مراهم,كريمات
الأذن محاليل,معلقات,مراهم,كريمات


الميزات العامة للأشكال الصيدلانية:
إن أهمية و حيوية الأشكال الصيدلانية ترتبط بميزاتها العامة نذكر منها أهمها:
• ملاءمة الشكل الصيدلاني للصفات الفيزيائية الكيميائية للعناصر الداخلة في تركيبه
• الثبات و قدرة الحفاظ على حالة التجمع داخل الشكل الصيدلاني و كذلك الحفاظ على الصفات الفيزيائية الكيميائية خلال فترة حفظ محدودة.
• دقة جرعات العناصر الدوائية الداخلة في تركيب الشكل الصيدلاني.
• السرعة الضرورية للتأثير العلاجي للمادة الدوائية و إعطاء التأثير في المكان والزمان المطلوبين.
• اعطاء الفعالية العلاجية الكاملة للعناصر الدوائية.
• إمكانية إخفاء طعم المواد الدوائية ورائحتها الكريهة.
• سهولة اعطاء الدواء سواء بتناوله عن طريق الفم أو بإدخاله إلى الدم.
• بساطة و سرعة التحضير.
• سهولة الحمل والنقل.
• رخص الثمن.
ليس بالضرورة أن يحقق الشكل الصيدلاني كل المواصفات المطلوبة و لكن معظمها مطلوب ولهذا نجد أن هناك تنافس كبير بين الأدوية فهي في تطور من حيث صناعتها حتى تحافظ على مكانها في فهارس الصيدلة العملية (الصناعة الصيدلية).

مراحل تطوير الدواء:
أولاً: يمر الدواء بمرحلة التخليق (synthesis) أو مرحلة تحضير المادة الدوائية في مختبرات الاصطناع:
وهنا يتم عبر عمليات كيميائية مختلفة اعتماداً على دراسات عديدة و بشكل رئيسي على علاقة البنية بالفاعلية وتكون الغاية هنا رفع الفاعلية الدوائية لمركب معروف سابقاً أو التخلص من تأثيراته الجانبية أو إيجاد تأثيرات دوائية جديدة.
ثانياً: يمر الدواء بمرحلة الاختبار البيولوجي و الاختبار ما قبل السريري:
يجب اختبار الآثار البيولوجية للدواء وتقسم عادة إلى
اختبارات في الزجاجinvitro و تحدد فيها التأثيرات الفيزيولوجية و السمية على خلايا مزروعة أو أنسجة معزولة
اختبارات في الأحياءinvivo ويجري فيها تجربة الدواء على نوعين على الأقل من حيوانات التجربة
تقسم هذه الاختبارات إلى ثلاثة أنواع:
*الاختبار السمي toxicological و هو اختبار أو مقياس مدى الأذى الذي يمكن أن تسببه المادة الدوائية الجديدة للعضوية الحية أو معرفة التغيرات الوظيفية و التشريحية خاصة في حالات الانسمام الحاد بالمادة
*الاختبار الفارماكولوجي: مقياس لمدى النفع الذي تقدمه المادة الدوائية الجديدة للعضوية الحية وتجري هذه الاختبارات بقياس تأثيرات الدواء المتوقعة في أعضاء مختلفة من جسم الحيوان
*الاختبار الكيميائي الحيوي: يُعنى هذا الاختبار بمعرفة حرائك الدواء و استقلابه أو بمعنى آخر ماذا يحدث للدواء في العضوية الحية (كيف يتغير تر كيب المادة الدوائية في الجسم ، أي أعضاء تركزت، ما المركبات المشتقة عنها التي تطرح في البول و البراز.....)
ثالثاً:بعد أن يجتاز الدواء مرحلة الاختبارات السابقة بنجاح يبدأ الاهتمام به إذا أحدث تأثيرات مرغوبة في العضوية و ينتقل هنا الدواء إلى مختبرات التطوير الكيميائي المتخصصة حيث تحضر كميات أكبر من المادة الدوائية و تجرى عليها عدة اختبارات لتعيين الهوية و النقاوة والمقايسة و الخواص الفيزيائية .......
رابعاً: في هذه المرحلة تؤخذ المادة الفعالة الجاري تطويرها لتذهب إلى فريق عمل صيدلاني حيث يقوم بمزجها مع سواغات مختلفة يتم انتقاؤها بناءً على دراسات مختلفة تشمل التنافرات و الامكانات التكنولوجية و أداء الشكل (أي في هذه المرحلة نصل إلى ما يدعى بالشكل الصيدلاني قيد البحث) حيث يستمر بعدها تطوير و مراقبة المستحضر للحصول على المستحضر النهائي الذي يمكن طرحه في الأسواق واستخدامه من قبل المرضى......
الأدوية نوعان:
الأدوية الوصفية: هي الأدوية التي يقوم الصيدلي بتحضيرها في الصيدلية بموجب وصفة طبية
مباشرة عند الطلب
الأدوية الدستورية: هي الأدوية المهيأة و المسجلة في دستور الأدوية المعتمد من قبل الدولة
حياة الدواء من التصميم إلى التصنيع:
مرحلة التصميم أو ما يدعى مرحلة الشكل الصيدلاني قيد البحث تهتم بخصائص المادة الفعالة المُتوجب معرفتها قبل الصياغة النهائية للدواء و هي:
1) الخصائص الفيزيائية :
*الانحلالية في الماء عند درجات PH مختلفة (إذا كانت السواغات قليلة الانحلال في الماء نضيف سواغات تزيد الانحلالية و بالعكس)
*التوزع عند تواجد طورين مائي وزيتي (ندرس المستحلبات التي تحوي على طورين إذا كانت ميالة للتوزع في الزيت أو الماء).
2) الخصائص الكيميائية:
*الثباتية و التنافر: تشمل دراسة درجة الحرارة (ممكن أن تزيد درجة الحرارة أثناء النقل,التصنيع,....) الرطوبة (أثناء التصنيع والتخزين) الأوكسجين (ممكن أن تتخرب أو تتأكسد) الضوء (وضع المادة في عبوات عاتمة أو كبسولات ملبسة ).
*دراسة للكشف عن نواتج التخريب
*إجراء دراسة كيميائية كاملة لتحديد تنافرات المادة الدوائية مع المكونات الأخرى للدواء.
*التداخلات الدوائية:مادة دوائية تتداخل مع مادة أخرى فتزيد من فعاليتها أو تنقص منها.
بعد إجراء الدراسات السابقة ننتقل لدراسة
3) مصير الدواء داخل العضوية:
الحركة الدوائية: الامتصاص,التوزع,التحول الحيوي(الاستقلاب),الاطراح
التأثير العلاجي: المكان,الآلية,التأثيرات الجانبية.
التوافر الحيوي:الاستجابة أو التأثير الدوائي
4) الصياغة:
يمكن أن تتواجد المادة الفعالة تحت عدة أشكال بلورية أو بشكل مشتقات مثل الأملاح و الهيدرات و غيرها.
يتم اختيار شكل المادة الفعالة بحسب:
1. طريق التناول.
2. اعتبارات الثباتية.
3. الانحلالية.
4. التوافر الحيوي.
يعتمد اختيار طريق التناول على:
- التوافر الحيوي للمادة الفعالة
- سرعة التأثير المرغوبة , مدة العلاج و عدد مرات التناول خلال اليوم
- المريض: عمره و حالته (في البيت , المستشفى , علاج إسعافي أولاً.....)
ملاحظة:إن الطريق الفموي هو الطريق الأكثر شيوعاً.
5) السواغات:
مواد خاملة ذات تركيب كيميائي معروف (حتى لا تؤثر سلباً على المريض كالسكر لا يعطى لمرضى السكري) و تفضل السواغات المذكورة في دساتير الأدوية معروفة المواصفات من حيث السمية و الذاتية و طرق التحليل.
يجب الاهتمام بتأثير السواغات على التوافر الحيوي: أي نحاول اختيار السواغ الذي قد يزيد من امتصاص المادة الدوائية ويزيد التوافر الحيوي.
6) مواد التعبئة :
تلعب عدة أدوار:
حماية الدواء،سهولة استخدام الدواء،تعريف الدواء و إعطاء معلومات عنه.
من المهم دراسة فحوص الثباتية و طبيعة مواد التعبئة التي تكون على تماس مباشر مع الدواء
7) أقسام المعمل الصيدلاني:
أ‌- قسم الأبحاث و التطوير:
هو العقل المفكر في المعمل فيه يتم إجراء اختبارات الثباتية,تطوير الشكل الصيدلاني، تطوير الطرق التحليلية.
ب‌- الأقسام الإنتاجية:
خطوط التصنيع الدوائي (خط الشرابات ، الكريمات,.....)
ت‌- أقسام المراقبة:
مراقبة العينات و موافقتها دستورياً للمواصفات المطلوبة.
ث‌- أقسام الحجر والتخزين:
في الحجر توضع المواد الموافق عليها للاستخدام و توضع بقسم التخزين من أجل الإنتاج
ج‌- الأقسام الإدارية:
مدير المعمل, مدير الرقابة ,مدير الإنتاج ,مدير التسويق.
ح‌- الأقسام الملحقة:
قسم توليد الماء، قسم توليد بخار الماء......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقرر الصيدلانيات المشربك الجزء الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقرر علم الحياة و النسج لطلاب المخبر في الخميس 29/10/2009
» برنامج الدوام الاسبوعي للعام 2008 _2009 الفصل الأول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلاب جامعة البعث :: منتديات الجامعات :: منتدى جامعة البعث :: الصيدلة :: السنة الاولى-
انتقل الى: