بداية لايوجد برنامج علاجي متفق عليه لأن الآلية الأمراضية متعددة وبالتالي نختار الدواء المناسب حسب الحالات التالية:
1- يجب البدء بحاصرات بيتا أو المدرات فهما المجموعتان الوحيدتان المثبت أنهما يحسنان الانذار و البقيا ( يقللان الوفيات) عند مرضى ارتفاع الضغط الشديد .
2- عند مريض معالج سابقا فيجب معرفة العلاج والتأثيرات الجانبية للأدوية المستخدمة سابقا للاستفادة منها في المعالجة.
3- عند وجود قصور قلب مرافق فيجب فان مثبطات الخميرة هو الدواء المفضل بالمشاركة مع المدرات، وتجنب الفيراباميل.
4- عند وجود نقص تروية أو احتشاء فالدواء المفضل هو حاصر بيتا وللوقاية من قصور القلب يمكن مشاركتها مع مثبطات الخميرة
5- عند وجود داء سكري فان الدواء المفضل هو مثبطات الخميرة للوقاية من الاختلاطات الكلوية عبر اقلال البيلة البروتينية الكلوية ، والدواء البديل لها هو حاصرات مستقبلات الانجيوتنسين.
6- عند وجود زيادة في الفعالية الودية أو فرط نشاط الدرق فالدواء المفضل هو حاصر بيتا .
7- عند الاشتباه بورم القواتم فالدواء المفضل هو اللابيتالول .
8- عند وجود مرض وعائي محيطي أو قصور تنفسي نعطي حاصرات قنوات الكالسيوم مع تجنب اعطاء حاصرات بيتا.
9- عند تناول مانعات الحمل الفموية فالمدرات أساسية لمنع احتباس البول .
10- في الحمل :
- الابتعاد ماأمكن عن مثبطات الخميرة وحاصرات مستقبلات الانجيوتنسين لأنها تعد من الأدوية المشوهة للجنين كما أنها تحدث عنده قصورا كلويا والوفاة عند الجنين.
- الدواء المفضل هو ألفا متيل دوبا (ذو التأثير المركزي)
11- عند وجود قصور كلوي مرافق :
- المدرات هي الأفضل خاصة الفورسميد (مدرات العروة)
- يمكن استخدام مثبطات الخميرة أو حاصرات قنوات الكالسيوم بوجود قصور كلوي شديد خاصة بوجود قصور حاد ناجم عن الداء السكري .
12- بوجود ضخامة البروستات نعطي حاصر ألفا بعد المشبكية أي تيرازوسين ودوكسازوسين .
13- بحال وجود تضيق شريان كلوي خاصة ثنائي الجانب نتجنب اعطاء مثبطات الأنزيم المحول.
14- ارتفاع التوتر الشرياني المرافق مع ضخامة العضلة القلبية :
نحاول اعطاء أدوية تحد من ضخامة العضلة القلبية وأهمها الانداباميد.
ماسبق يجب أن يحفظ عن ظهر قلب لأنه لابد ستسألون عنها يوما ما
أما الاضاءات التالية فهي لاستأناس يمكن العودة اليها عند الحاجة:
1- في حال ارتفاع شحوم الدم : نستخدم مثبطات الخميرة وكدواء بديل حاصرات الكالسيوم .
2- عند المتقدمين بالعمر نعطي مدرات التيازيد وحاصرات الكالسيوم وكدواء بديل مثبطات الخميرة.
3- في حال التسمم بالآزوت نعطي مدرات العروة والموسعات المباشرة .
4- في الشقيقة : حاصرات بيتا دواء مفضل و حاصرات الكالسيوم ايضا .
5- في حال النقرس : يجب تجنب مدرات التيازيد والعروة لأنها قد تسبب هجمة نقرس حادة .
6- في حال نقص القدر الجنسية نتيجة المعالجة الدوائية فان الادوية التالية تضعف الوظيفة ال***ية :
- مثبطات الخميرة - حاصرات ألفا - حاصرات قنوات الكالسيوم
7- في حال ترقق العظام فان التيازيدات مفضلة ويجب تجنب مدرات العروة .
8- في الرجفان الشيخي فان حاصرات بيتا غير الاصطفائية نافعة (باذنه تعالى وحده)
9- في حالة الاحباط : تجنب حاصرات ألفا المركزية وتجنب الرزربين .
10- عند العرق الأسود المدرات وحاصرات الكالسيوم مفيدان أما حاصرات بيتا و مثبطات الخميرة فتكونان أقل فعالية مالم تعط مع المدرات.
وفي النهاية : يجب أن نبدأ بجرعات صغيرة تزداد تدريجيا حسب استجابة المريض وغالبا ما نبدا بدواء واحد يمكن مشاركته فيما بعد عند عدم حدوث الاستجابة.